رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

موقع أيام نيوز

الفرحه معرفناش ننام فضلنا نلف بالعربيه طول اليوم بعد م اشتريت لاب بدل ال اتكسر وانا بشيلها روحنا وانا مازالت مش مصدق انها حامل هتجيبلي قطعه منها اشيلها ع ايدي بنت زيها ف كل حاجه ف الشكل والروح والاخلاق ده يبقي ي فرحه قلبي والله
قاطع سرحاني فيها صوتها وهي ف الحمام بترجع تقريبا
جريت ع باب الحمام بسرعه وخوف لقيتها قافلاه خبطت پعنف عشان تفتح
_ افتحي ي مريم
لل.. لا
_ افتحي ي مري...
قاطعت كلامي لما لقيتها بترجع تاني وبصوت اعنف
قولتلك افتحي
مردتش فزقيت الباب بكتفي لحد م فتحته بصتلي بخضه وهي بتطلب مني اخرج
قربت عليها من غير م ارد ضميتها ليا وانا بحط شعرها ع جمب وبوجه وشها ناحيه الحوض ضغطت بخفه مكان معدتها عشان تستريح
اتكلمت باحراج وهي بتخبي وشها ف كف ايديها
_ يوسف اخرج
هششش انا جمبك
خلصت وبعدين غسلت وشها وشعرها وبعدين حطيت الفوطه عشان متبردش شيلتها ودخلت بيها اوضه النوم عشان انيمها وتستريح غيرتلها هدومها وهي مش قادره تتحرك غطتها وضميتها ف حضڼي سندت راسها ع صدري وحاوطتني وبعدين نامت شويه واتحركت من جمبها وخرجت برا بعد م سحبت نفسي منها بالراحه عشان متصحاش
قعدت ف الركنه وانا عمال افكر بغض النظر عن فرحتي الهيستريه بيه بس ف حته جوايا مخضوضه ي ترا انا هبقى اب كويس هعرف اربيه هعرف اخرجه شخص سوي هقدر اعلمه اصول دينه كلها ولا ف حاجه هتقف قدامي
لما حسيت انه التفكير هيضيع فرحتي بيه قومت عشان اعمل اي حاجه جبت اللاب وقعدت اشتغل عليه شويه ع مهي تصحي بس رجعت تاني اسرح بس ف ست الحسن ال خاطفه قلبي
لحد م قاطع سرحاني فيها صوتها النايم
_ سرحان ف اي ي يوسف
فيكي
ردت وهي بتقعد جمبي
_ احم اشمعنا
اتكلمت بغيظ من ردها الغير رومانسي بالمره
يوليه بقولك سرحان فيكي تقومي تحبي فيا لاغيني كده انما اي اشمعنا دي
ابتسمت بحب وهي بتبصلي بحب اكبر
_ هو انا محتاجه انك تسرح فيا عشان احبك ي چو ده انا ناسيه اسمي وفاكره حبك بس
ي وعدي اي الجمال ده بس
_ والله ي سيدي الجمال جمالك انت
انا شايفك بقالك خمس دقايق قاعده ومجتيش ف حضڼي ودي حاجه هتتحاسبي عليها ع فكره
قربت وهي بټدفن نفسها فيا وبتشد ع حضڼي
_ انا استنيت اشوف انت هتاخد بالك بعد اد اي
بحبك ي مريم
_ وانا بحبك ي عيون مريم
ولو انا كنت فاكر انه الحمل هيقف ع كده وهنحب ف بعض وبس انما لا ابسلوتلي الحمل معملش حاجه غير انه طلع هرمونات نكدها كلها عليا الحياه بقت مواقف معاها بس والله لولا انها حامل ف إبني مكنتش هعمل حاجه عادي وانا اقدر اعمل حاجه ف ست الحسن يعني!
______________
بعمل الاكل عشان متعبهاش بحكم انها بتضايق من ريحه الأكل دخلت وهي مكشره كعادتها بقالها فتره من ساعه م بقت ف الشهر التالت
اتكلمت وهي اصلا ناويه ع خناق
_ انت بتعمل اي
بعمل الأكل ي حبيبي
_ ومقولتليش اعملك ليه
انا قولت عشان...
قاطعتني وهي بتبص بعصبيه
_ ولا مبقاش يعجبك اكلي
لا ي بابا مش كد...
_ ولا شايفني مش اد المقام اعملك الأكل
لا ي حبيبي والله بس...
قاطعتني تاني وهي بتبصلي بعصبيه بدون م صوتها يعلي
_ اومال اي
حاولت اهدي نفسي بدون عصبيه وانا عارف ان هرمونات الحمل شغاله الفتره دي جامد اوي
خلاص ي حبيبي انا اسف اتفضلي اعمليه
_ مانت عارف اني مش قادره اقف عشان الحمل تاعبني
اهدي ي يوسف اهدي معلش ابنك ال عامل فيها كده مش مشكلتها يعني
خلاص ي حبيبتي اتفضلي وانا هعمله
_ ماشي
______________
قاعدين عادي بعد م جيت من الشركه وهي مازالت ف البيت مبتخرجش لقيتها جايه من جوا وبطنها قدامها شويه قربت وقعدت جمبي وانا ساكت خاېف اقرب هرموناتها تشتغل وانا مش قادر اصلا
قربت عليا لحد م دخلت حضڼي حاوطتها وانا برضه ساكت لحد م لقيتها بټدفن وشها ف رقبتي وبتبتسم وبتشم ريحتي بعمق
اتكلمت بحذر وانا مقلق منها ومن ال بتعمله
_ اي ي مريم ف اي
ردت وهي مستمتعه بانها تمشي انفها ع رقبتي
ريحتك حلوه اوي ي يوسف
_ اه ي حبيبي مانت قولتيلي كده من يومين
اممممم
سكتت وانا مازلت مقلق مهي مش هتعدي اللحظه دي ع خير والله انا عارف هي عايزه تغفلني بس ع مين انا صاحيلها كويس 
وزي م توقعت دقيقه ولقيتها بټعيط ضميتها ليا بلهفه وانا بسأل بهدوء احسن م تقول اني بتعصب عليها زي م عملت من يومين
_ اي ي حبيبي بټعيطي لي
يوسف هو انت هتزهق مني
_ لي بتقولي كده
عشان انا تعباك الفتره دي
اتكلمت بهزار والله العظيم ي مؤمن كنت بتكلم بهزار
_ انتي تعباني ع طول ي حبيبي
زقتني بالراحه وهي بتخرج من حضڼي وبتبصلي پغضب
والله
_ والله اي انا بهز...
طيب مدام انا تعباك وسع كده
_ راحه فين طيب
هنام ف اوضتي وانت نام هنا بقا
قامت تمشي بدلع وهي بتبصلي باستفزاز ع م استوعبت ان قلبتها خڼاقه فعلا واني هنام هنا لقيتها دخلت الاوضه وقفلت الباب
اتكلمت وانا بخبط ع الباب بالراحه عشان صوتي ميعلاش
_ مريم افتحي
ردت بدلع باين جدا ف صوتها
لي ي قلب مريم
_ احم عشان انام
لا ي حبيبي روح شوفلك اوضه تانيه نام فيها
_ ي مريم
تصبح ع خير ي چو
_ هتعرفي تنامي وانتي مش حضڼي طيب
مانا هتعود بقا عشان متعبكش
_ ي مريم
طفت النور وانا يأست انها تفتح الواد ابني ده قساها عليا والله اتحركت تجاه الركنه عشان انام عليها مانا لو مش هنام ف اوضتنا يبقى اي مكان بقا وخلاص
فضلت طول الليل عمال اتقلب مش عارف انام انام ازاي وهي مش ف حضڼي بس مش عارف أنام
شويه وحسيت باوضتنا بتفتح فعملت نفسي نمت دقيقه ولقيتها واقفه ع راسي لحظه ولقيتها بتقرب عليا بالراحه لحد م بقت ف حضڼي سندت ايديها جمب دماغي وحطت راسها عليها وهي بتراقبني دقيقه وحسيت بيها بتطبع بوسه ع دقني وانا المفروض نايم
اتكلمت بصوت خاڤت عشان ميصحنيش ع أساس اني هعرف انام وهي مش ف حضڼي بس
_ بحبك ي يوسف
رديت بهمس وانا بسحبها عشان تتوسط صدري زي كل ليله
وانا بحبك يعيون يوسف
غمضت عينها وانا المثل ونمنا بقا صعب إنها متبقاش جمبي ف اي وقت صعب اني محسش بنفسها حواليا صعب اني ادور عليها بعيني وملقهاش صعب اني افكر ف كده أصلا
_____________
جاي من الشغل متاخر زي كل ليله من شهرين تقريبا دخلت لقيتها قاعده ع الركنه زهقانه ومخنوقه اول م شافتني جريت ع حضڼي كعاده ملازمها من تاني يوم جوازنا حطيت اللاب ع الارض عشان احضنها شيلتها واتحركنا قعدنا ع الركنه وهي مازالت بنفس التكشيره
_ اي ي حبيبي مالك
بكت وهي بټدفن نفسها فيا وبتشد ع القميص وبتشتكي من نفس السبب تقريبا بتاع بكا كل مره
مش عارفه اتوضي ي يوسف مش بقدر اوطي
_ طب تعالي وانا اوضيكي ي قلب
تم نسخ الرابط