رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

موقع أيام نيوز

انا ال هبقى مسؤل عنه فاهمه
حاا.. حاضر
رديت بتحذير وانا بتخلي عن راسها وبرفع صباعي ف وشها وببصلها پعنف
_ إلا غيرتي ي مريم صدقيني انا أبان هادئ لكن لما بغير بتغير 360 درجه
ردت بتوتر وهي بتبعد شويه
حاا.. حاضر والله حاضر
_ شاطره يلا عشان نروح
خرجنا وانا وهي بدون م اتكلم عشان نبقى كملنا باقي اليوم ف صمت
ركبنا العربيه وانا مبتكلمش معاها وهي عماله تبصلي بتوتر وخوف بس
اول م ركبنا العربيه بدأت تبكي پعنف التفتلها بلهفه وانا مش عارف پتبكي لي
ف اي بټعيطي لي
بكت شويه وبعدين حنت عليا وهي بترد بعياط
عشان انت زعلان مني ومش بتكلمني
فضلت شويه استوعب ان ده سبب بكاها بالطريقه العڼيفه دي
قبل م ابتسم ومد ايدي امسحلها دموعها من تحت النقاب واطبطب ع خدها
_ خلاص ي ستي انا مش زعلان
بصيتلي ببراه بعنيها ال بتخطفني من غير اي حاجه وهي بتضحك بطفوليه جميله زيها
بجد
_ بجد ي ستي
طب انا جعانه
_ طب يلا ي ستي عشان ااكلك
روحنا مطعم عشان ناكل بعد م اخدنا روكنر للعائلات عشان تاكل براحتها عشان النقاب
اتكلمت وهي بتبصلي ببسمه لطيفه
_ يوسف!
ي قلبه
_ انا عاملالك مفاجأه بعد بكره
رديت باستغراب وانا بسيب الشوكه من ايدي
امممم مفاجاه اي بقا
اتكلمت بضحكه وهي بتبصلي بشقاوه
لا مانا لو قولتلك هي اي مش هتبقى مفاجأه استني شويه دول يومين بس
طيب ي ستي نستني وماله
ضحكت بفرحه وهي بتكمل اكل وانا ببص لفرحتها بفرحه بدون م انسي سبب بكاها امبارح بس بحاول اشغل تفكيري عنه لدقايق بأني افكر ف المفاجأه ال هي محضراها 
ي تري ست مريم محضرالي مفاجاه اي
اتعشينا ودفع الحساب واخدني ومشينا وصلنا البيت يدوب صلينا الضهر
صلي بيا امام كالعاده بس انا ال سبحت ع ايده المرادي سلمني ايده بكل هدوء وهو بيبتسم بلطف مشابه ليه
اتكلم وهو مازال مبتسم عشان كالعاده يخطف قلبي بغمازاته ده غير دقنه ال بفكر اغفله واحلقها وهو نايم 
_ عندك اخر ماده بعد بكره
رديت وانا بتنهد براحه وانا مش متخيله اني هخلص من الإمتحانات بقا
اااااه ايوه وابقى خلصت بقا
اتكلم وهو بيبصلي بتدقيق وبيلاحظ رده فعلي
_ اه وهنسافر عند اعمامك
حاولت مبينش ارد فعل بس كان بان خلاص وايدي اترعشت فوق ايده ڠصب عني
احم اه مانا عارفه
بصلي بهدوء وهو بيحذرني لتاني مره
_ لتاني مره هقولك ي مريم لو ف حاجه عرفيني
انا لو كنت بفكر اقول ليوسف فبعد ال شوفته منه النهارده ف الجامعه لغيت الفكره دي ده مضربش الولد ف وسط الجامعه بالعافيه ويعلم ربناا انا كنت مړعوبه ازاي بمجرد النظر ليه وهو متعصب وهو أصلا يخوف لوحده 
انا متاكده لو قولتله ع ال حصل مش هيسكت مش بعيد ېقتل محمود حرفيا وانا حقيقي مش مستغنيه عنه ولو دقيقه واحده وده شخص ميستاهلش يضيع نفسه عشانه
وبعدين مين عارف م يمكن ميحصلش حاجه ويكون محمود انظبط او مش فاكرني اصلا
فوقت من سرحاني ع صوته وهو بيتمعن فيا بنظراته
اتكلمت وانا بحاول متوترش من نظراته اكتر م هي موتراني
_ بتقول حاجه ي يوسف
متأكده انه مفيش حاجه ي مريم
_ اه ي يوسف مفيش حاجه هيكون ف اي يعني
انا ال بسأل مش انتي
احم لا مفيش حاجه
تمام انا كده عملت ال عليا متجيش تزعلي بعد كده بقا
خلص كلامه وسابني وسط خۏفي ال عمال يبتلعني دخل اوضته شويه وخرج بس اي ده اي كتله الوسامه دي ي شيخ تبا لوسامتك ال بتدوخني دي وتبا لريحه البرفيوم ال بتدوخني برضه ي اخي تبا لكم الوسامه دي معرفش الست الوالده كانت بتتوحم فيك ع اي والله الواد لم كاريزما الشباب كلها واخدها ليه لوحده ي اخي تبا لجمالك ال نساني خۏفي ي جدع
فضلت مبحلقه فيه شويه كتيرين لحد م قرب عليا وانا مازلت قاعده متنحاله
اتكلم وهو بيقعد ع ركبته قصادي وهو مبتسم بخبث وبيقرب عليا
_ حلو مش كده
اووي
وده طبعا كان ردي بتلقائيه وانا زي الهبله برد عليه كده عادي
ضحك بصوت عاالي لحد م رجع بدماغه ورا وكذلك شعره ال مطوله طب لحظه بس هو رجع بدماغه لورا عشان بيضحك انا كمان برجع بدماغي لي اي السبب لحركتي الغبيه دي مش فاهمه
قرب عليا وهو بيمسك دماغي يطلعها لقدام تاني وهو مازال بيضحك
باس جبيني وكذلك ايدي وهو بيقوم ويقومني معاه
اتكلمت وانا بحاول ارجع هيبتي ال راحت ف داهيه دي
_ احم... انت رايح فين
احم اي بقا مانتي عاكستي وال كان كان
اه ي قليل الادب ي ال بتحرجني انا زوجي مشمحترم ع فكره هه
احم رايح فين ي يوسف
رايح الشركه ي بابا
_ امممم ولما انت رايح الشركه متشيك اوي كده لي
رد وهو بيرفع حاجبه بغرور يحقله
ده ع اساس اني كنت مبهدل قبل كده ولا اي
لا بصراحه عنده حق هو مز دايما والله زوجي مز المزاميز كلهم
_ احم مش قصدي
طيب عايزه حاجه
_ هو مفيش غير القميص ده
رد باستغراب وهو بيبص ع القميص الابيض الجامد ال هياكل منه حته وال مبين عضلاته واحنا بصراحه بقا عضلات رجالتنا متتكشفش ع حد
ماله القميص مش فاهم
ردت بكذب ف محاوله اني اقنعه يغيره
_ مش نضيف
هنكذب!!
_ تمام مبين عضلاتك
أيوه كده الصراحه حلوه
_ طب اي
لا مش هغيره عشان متأخر
_ تمام زي م تحب لحظه هجيب بس حاجه تجبهالي وانت جاي
طيب بس بسرعه
روحت جبت ورقه فاضيه ف ايدي والايد التانيه فيها ميه ع اساس اني هشرب وكده هه ميعرفش اني ف العند معنديش يما ارحميني اينعم بعمل المصېبه وبقلب فرخه بس ولو المهم ميخرجش بيه
جيت جري عليه وعملت نفسي هقع فرميت الميه كلها عليه بغض النظر عن ان الوقعه فاكس اوي وباين انها مقصوده بس مش مهم
بصلي پغضب وهو بيسندني بعصبيه شاور ع القميص وهو بيتكلم
_ انتي اي ال عملتيه ده
اجري دلوقتي طيب ولا اعمل اي انا مهزقه قسماا بالعظيم انا مهزقه
غغ.. ڠصب عني كنت هقع
_ والله عليا انا
مم معلش بقا خش غيره وخلاص
سابني ومشي عشان يدخل يغيره بعد م بصلي بصه جابتني الارض اقسم بالله خلتني عايزه اضرب نفسي قلمين عشان بس فكرت اعمل كده بس مش مهم 
طلع وياريته م طلع غير البدله كلها لبس بدله سودا زي الاولي بس القميص مكانش ابيض كان اسود وبدون كرفته وضيق زي ال قبله ويمكن اكتر وخلينا متفقين انه فاتح زرار واحد بس برضه عضلاته باينه وكده مش fair خالص ع فكره
البدله خلت الواد عامل زي لهطه الجشطه قسماا بالله والواحد مشافش حلاوه كده قبل كده والله 
اتكلمت وانا محروجه منه ومن ال هقوله والله
_ احم... يوسف
رد بنفاذ صبر وهو ساند بكتفه ع الجدار
خير !
_ احم م تغير البدله دي
قرب عليا وهو حاطط ايده ف جيب البنطلون والايد التانيه بيلعب ف دقنه مع ابتسامه مبينه غمازته ونظره خبيثه تخوف والله
ويا
تم نسخ الرابط