رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

موقع أيام نيوز

اخد عم ك
امل والشيخ محمد وام طه يرحوهم ف عربيته
ومحمد وحسن ركبوا ف العربيه قدام وانا ومريم ركبنا ورا
همستلي _ يوسف احنا رايحين فين
هتعرفي متقلقيش
سكتت مسكت ايديها وسندت رأسها ع كتفي وفضلت اتكلم مع الشباب طول الطريق لحد م وصلنا مكان م كنا عايشين انا وهي
نزلت عشان تتفاجيء بالانوار ال ماليه الشارع والعماره بتاعتنا بس المفاجأه مكانتش هنا بس
قبل م نطلع انا وهي الشباب استاذنوا انهم يروحوا يباتوا ف اي فندق عشان مش هينفع يباتوا ف شقتنا او ف شقه مريم اديتهم مفتاح شقتي ال كنت عايش فيها قبل كده وكذلك اللوكيشن عشان يفضلوا فيها وبعدين ومشيوا
دخلت عشان تتفاجئ ان البيت متغير حرفيا دخلت خطوه وبعدين رجعت تاني وهي بتشدني قبل م ادخل
_ اي ي مريم ف اي
ردت بهمس وهي بتوشوني كانها بتقول اسرار دوليه
متدخلش ده مش بيتنا احنا دخلنا بيت غلط
همستلها انا كمان وانا باخدها ع قد عقلها
_ اي ده وعرفتي منين ي فالحه
مش بيتنا بص كده مش نفس العفش ولا الجدران ولا ايه حاجه ده حتي متزين يعم بص
_ اد اي انتي زكيه
شوفت اتفضل يلا شوف بيتنا فين
_ مريم انتي مصدقه نفسك الله يخربيت انعدام الرومانسيه ال عندك ي شيخه
لي هو ف اي
زقيتها برفق وانا بخدلها البيت بغيظ وبقفل الباب
_ عشان ده بيتنا وكنت مزينه ع أساس انها مفاجأه إنما ازاي بقا لازم تخربيها كده انتي حد مسلطك عليا ي وليه
متزقش طاه وانا اعرف منين
_ اديكي عرفتي
وقفتها قدامي وانا برفعلها النقاب ف اتكلمت وهي بتبصلي باعتذار يشوبه الندم
يعني انت مش زعلان مني ي يوسف
_ اني أحاول افرحك النهارده مالوش علاقه بزعلي منك ي مريم منكرش انه اتراجع شويه بس مختفاش
مسكت ايدي وهي بتبصلي برجاء
يوسف والله انا كنت خاېفه ڠصب عني والله
_ خاېفه مني ي مريم
عليك خاېفه عليك خفت تعمل فيه حاجه تاذيك او توجعني فيك
_ واي ال خلاكي تفكري كده لي مقولتيش ان هتعامل بحكمه وهدوء عادي
عشان انت مشوفتش نفسك يوم حوار التبرعات انا حوشتك عن الولد بالعافيه ي يوسف تفتكر بعد م لقيت الأمان معاك هضحي بيه عشان اي حاجه حتي لو عشان حقي مكنتش عايزاه ي يوسف وعشان كده مكنتش عايزه اسافر انا كنت عايزاك انت عايزه قربك وحضنك مكنتش عايز...
قاطعت كلامها ووهي بتبصلي باستغراب بعد م لقتني بقرب عليها
اتكلمت وهي بترجع لورا ومخضوضه
اي ي يوسف انت بتقرب كده ليه انت هتمد ايدك ولا ايه..
قاطعتها وانا بخطڤها ف حضڼي زي مهي عايزه
لا إله إلا الله مش انتي بتقولي عايزه حضڼي ي بنتي مانا بعملك ال انتي عايزاه اهو
دفنت نفسها ف حضڼي وهي ساكته بتبتسم
وبعدين امد ايدي اي مين انا عشان امد ايدي علي ست الحسن محدش يتجرأ يعملها طول مانا جمبك حتي ولو كنت انا
همست وهي بتمد ايدها من تحت الجاكيت عشان تتشبث بالقميص
_ هحبك اكتر من كده اي بس
بوست راسها وانا بخرجها من حضڼي عشان لو فضلنا سنه كده محدش هيضايق ولا هيفكر يبعد عن التاني بس عشان اوريها البيت
_ تعالي بقا عشان تشوفي باقي الشقه براحتك
اخدتها عشان تشوفها وهي باين عليها فرحتها حطيت ايدي ع كتفها وبدانا نتمشي ف الشقه وهي كل خطوه بيبان انبهارها لحد م وصلت لاخر اوضه اول م دخلتها لقيتها بتترمي ف حضڼي پعنف وانا عارف ان دي اكتر اوضه هتفرحها
مسجد اوضه عباره عن مسجد صغير نفس سجاد المسجد راسم القبله ع الجدار سجادتين مفروشين ورا بعض مكتبه بتضم كل الكتب الدينيه وسناده مصحف كبير محطوطه بداخلها المصحف مسك مالي ريحه الاوضه تمر مالي طبق كبير ومتغطي سبحتين محطوطين واحده ع كل سجاده متاكد اني مش هحتاجهم كفايه عليا ايديها
ركن هادي عملته عشان يبقى مكان عبادتنا دايما ويبقى هو نفس المكان ال هنلجأ ليه لما حد فينا يزعل من التاني ركن لطيف عشان دايما يفكرنا بربنا
اتكلمت وهي پتبكي بفرحه وبتشد ع حضڼي اكتر
_ انا بحبك اوي ي يوسف والله بحبك اوي انت مش متخيل انا كنت بحلم بالديكور ده ازاي مش متخيل حلمي بركن زي ده كان ازاي
حاوطتها بحنيه وانا برد عليها بهدوء وابتسامه
وانا بحبك ي قلب يوسف وبعدين هو ينفع يعني ست الحسن تتمني حاجه ومتحصلش !
فضلت حضناني بدون م ترد وهي عماله تشد ع حضڼي أكتر احنا الاتنين كنا مفتقدين لحظه الصفا دي 
لحد م قاطعتها وهي بتسأل ومازالت مستخبيه ف حضڼي
_ انت لي عملت كده
أولا عشان دي حاجه هتفرحك وده اهم هدف ليا ف الحياه ثانيا عشان مكنش ينفع تدخلي الشقه وهي عاديه بعد اخر حاجه حصلت فيها
دفنت وشها فيا اكتر وهي بترد بهمس
_ المهم انك هنا
أيوه المهم انك هنا
فضلت ساكته وهي حضناني لحد م شكيت انها نامت مني
مريم
_ همممم
انتي نمتي
_ لا
اومال ساكته لي
_ مستمتعه
طب يلا حبيبي عشان نصلي
_ احم تمام يلا
دخلت اتوضت بعد م ساعدتها انها تخلع الفستان بهدوء اتوضيت وصلينا حطيت ايدي ع جبينها وقولت دعاء صلاه الزواج
عشان تصبح بعد كده زوجتي امام الله وامام الناس
_______________
تاني يوم صحيت قبلها صليت الضحي وعملت الفطار ودخلت عشان اصحيها اتاريها اصلا صاحيه بس خجلانه تقوم
بوست جبينها بحنيه وانا بحاول مكسفهاش اكتر
_ مريم يلا ي حبيبي اصحي
احم صحيت
_ طب يلا ي بابا قومي
تمام دقيقه وهخرج وراك
خرجت عشان تقوم بدون خجل قعدت ع السفره وبعدين هي شويه وخرجت بعد م صلت هي كمان قعدنا اكلنا وانا بطبق سنه النبي صلوات الله عليه بأني ااكلها بايدي وهي بتستقبل بخجل
اكلنا وصليت بيها الضهر وبعدين نزلت عشان اروح لولاد عمها عشان لو محتاجين حاجه
روحتلهم قعدنا مع بعض وهزرنا وف وسط الكلام محمد هزر كالعاده
_ اي ي عريس حلو الجواز
هتعرف لما تتجوز ي صايع
_ يعم انا مش هتجوز الا لما أحب بعدين اتجوز بقا
مش لازم تغضب ربنا فيها عشان تحب ي محمد الحب دايما بيجي لما تشوف طبع ال قدامك تلاقيه جمبك ف محنتك غير كده كله لعب عيال 
_ م عادي يعم انا اعرف طبعها وبعدين اتقدملها
يعني تقدر تقنعني ان ال خانت ثقه أهلها وقبل كده خانت ربها هتقدر تديها ثقتك انت او ان انت مثلا هتحبها اكتر من ربنا م انت ڠضبت ربنا وكلمتها 
بص خليناا متفقين ان الطلاق اصلا سببه المليطه ال بتحصل يعني انا مثلا كشاب اي ال يخليني ارتبط بواحده وادخل علاقه هتدفعني ډم قلبي وانا اصلا لاقي كل ده مع واحده تانيه ومقضينها سوا
_ م هما ال جامدين يعم يوسف والواحد تعبان
الواحد تعبان عشان مش متقي ربناا عشان انت مش بتغض بصرك وهما مش بيرضوا ربنا ف لبسهم وجسمهم حرفيا انا بمشي ف الشارع بتصدم من لبس بنات المفروض انهم مسلمين بنطلون ضيق وقصير شعر
تم نسخ الرابط