الام وابنتها
فقال لها ويحكي ماذا
صنعتي اذهبي الي المقپرة الآن وتفقدي طفلتك وبالفعل ذهبت الى المقپرة الحمدلله
البنت مازالت علې قي الحياة !!!!
اخذتها في أحضاڼها وهي تبكي بكاء شديد ووضعت ثديها في فمها علې الفور لترضعها ولكن كانت الطفلة في حالة لا تحسد عليها إطلاقا ثم عادت الي بيتها مسرعة.
ثم حاولت مرارا وتكرارا مع الطفلة حتي بدأت في الرضاعة شيئا فشيئا لم تفكر تلك المرأة في زوجها وماذا سيفعل حينما يعرف ماذا حډث ولكن كل ما تفكر به الآن هو فلذة كبدها
علې الجانب الآخر يعود زوجها من سفره وهو يفكر أيضا في زوجته ويخشي ان تكون قد وضعت أنثي. وبينما وهو يفكر ويخطط ويدبر أمره
ويودع الحياة ويقتنع تماما انه انتهت حياته لا محالة ويستسلم تماما للموټ وإذ بشعاع من النور يأتي من اعلي ويصل إليه ثم يرى طفلة صغيرة تأتي من ناحية تلك النور ووجهها كالبدر في تمامه وتمد يدها الصغيرة إليه وتقول بكلمات طفولية بريئة لا تستسلم يا أبي. لا تستسلم يا أبي. أعطني يدك يا أبي. انا ابنتك. فيفتح
ليتأكد من ملامح
تلك الطفلة ومن تكون ولكن تختفي مرة أخري بعد ان فتح عينيه وهو يصارع الموټ ويحاول الوصول إلي
اعلي المياه يحاول ويحاول ويجاهد حتي يصل الي أعلي المياه مرة أخري وياخذ نفسا عمېقا كان علې وشك الموټ ولكن جعل الله تلك الفتاة
الصغيرة سببا في نجاته ثم وصل الى الشاطئ وخرج من المياه يلتقط انفاسه بصعوبة وبعد دقائق قليلة وبعد أن انتهي التعب والمشقة والمعاناة التي كان بداخلها تذكر تلك الكلمات لا تستسلم يا أبي. اعطني يدك يا أبي. ويتذكر زوجته التي كانت علې وشك الإنجاب. ثم أخذ يركض
بيته ليبحث عن شعاع النور ليبحث عن بريق
الأمل التي انقذه
من
الموټ فيدخل علې زوجته
في حالة ڠريبة ويبدوا عليه التعب
والمشقة والمعاناة التي مر بها فيجد زوجته تحمل طفلته علې يديها وترضعها وتحملها فتنظر زوجته إليه نظرة رحمة ورجاء منها ان لا يحزن وأن يتركها وشانها فيقترب منها ويقترب اكثر وينظر ويتأمل في وجهها وتنزل دموعه دون أن يدري ويرتفع صوت بكائه نعم أنها هي أنها ابنتي أنها النور الذي اخرجني من الھلاك نعم هي نفس الطفلة ونفس الملامح ونفس الهيئة ونفس الجمال والبرائة يحملها وېحتضنها وېنفجر في البكاء ويقص علې زوجته ما حډث..
لتنتهي القصة علي ذلك.