رواية ليلة زفاف بقلم حنان حسن
المحتويات
ردت خالتو جهاد
وقالتلي ..تعالي حالا يا حسنة البيت عشان عايزاكي
قلت...حاضر هجيلك حالا
انا اصلا كنت جايالك
وفعلا روحت لخالتي جهاد
وسردتلها كل الي عرفتة من امي
فا طبطبت عليا خالتي
وقالتلي...امك قالتلي انها صارحتك بالحقيقة
وعشان كده انا طلبتك دلوقتي
قلت...خير
قالت...اسمعي يا حسنة البيت
انا مش عايزاكي تشيلي هم اكبر منك
قلت...ايوه بس احنا هنسيب امي تستمر كده
فا طبطبت خالتي علي ظهري
وقالتلي
انتي بتثقي فيا وفي معالجتي للامور ولا لا
قلت...ايوه طبعا
فا ردت خالتي
وقالت...خلاص..انسي الي الي انتي عرفتية وكانك مسمعتيش حاجة
و سيبيني افكر في حل
وانا مؤكد هوصل لحل يخرجنا من المصېبة دي
قلت...ياريت
وبعدما ودعت خالتي
وفضلت
اتابع الشقة الي قصادنا...با اهتمام
الصبح اتابع الباب الي قصادنا
من خلال العين السحرية
وهو بيتفتح وبيخرج منة عابد لشغلة
وباليل...اتابع البلكونة الي قصادنا عشان اشوف عابد وهو واقف فيها
وكان حالي زي الي داخل علي حب من طرف واحد
وفضلت علي الحال ده كده شهور
لغاية ما امي شافتني في مره وانا ببص من العين السحرية
مين الي ساكن ادامنا ده
قلت ..ده واحد اسمة عابد
وبيشتغل رجل اعمال
قالت...عرفتي اسمة منين
قلت...مفيش دا حصل بينا سؤ تفاهم
قبل كده ...وسردتلها الي حصل
وبعدها
اقسمتلها بان مفيش بيني وبينة اي حاجة
فا ابتسمت امي وطبطبت عليا
وقالتلي
منا عارفة طبعا ان مفيش بينكم حاجة
هو معقولة شاب بالمركز ده
هيبص لحسنة البيت
سالتها پغضب
وقلت ...يعني اية
قالت...
يعني استحالة شاب زي جارنا
يبص لبت عانس سودة ومقشفة زيك
قلت...حرام عليكي بقي
انا مش مقشفة
انتي واخواتك الي كسرتوا ثقتي بنفسي
لانكم ديما بتتنمروا عليا بسبب لوني
لكن انا مش دميمة ولا وحشة زي ما انتوا بتقولوا
فا ضحكت امي
وقالت بسخرية
يا بت دا احنا مسمينك حسنة البيت
وتركتني امي ومشيت
بعدما ډمرت حتي الحلم الي كنت بحلمة بيني وبين نفسي
لكن..ده ممنعش اني استمر في حلمي
باني اعيش احساس الحب
حتي لو كان الحب من طرف واحد
وفضلت اتابع عابد من بعيد با اهتمام زي منا
وفي يوم
وانا بتابع عابد
عشان احظي برؤيتة وهو راجع من شغلة اخر النهار
من خلال العين السحرية كا العادة
واتفاجئت انه جاي ناحية شقتنا ومعاه ورد في ايده
وبعد لحظات
لقيتة بيدوس علي الجرس بتاعنا
ايوه انا سمعت الجرس بالفعل
يعني مش بحلم
فا استجمعت شجاعتي وفتحت الباب
ووقفت امامة وانا ببصلة بشوق الدنيا كلها
وقبل ما اسالة
واقولة عايز اية
لقيتة بيطلب مني حاجة لا يمكن تتوقعوها ......
عارفين عابد كان جاي لية
لو عايز باقي احداث الروايةصلي علي رسول الله
الجزء الثاني
من رواية ليلة العمر
وبدأت اركز مع عابد جارنا
وكنت بتابعة من بعيد
وبكتفي اني اشوفة واملي عيني منه
بدون ما هو يعرف
وفضل الحال علي كده
لغاية ما في يوم
لقيت عابد بيرن الجرس علي شقتنا
فا فتحت بسرعة
وقابلتة بعيوني الي مليانة لهفة
وقبل ما اسألة عن سبب حضورة
لقيتة بيسألني
وبيقولي . ...
انتي حسنة البيت ...صح
فا هزيت راسي بتعجب
وانا بفكر بيني وبين نفسي
وبقول ..
هو عرف الاسم ده ازاي
لكن رديت علية عادي
وقلت...
ايوه ده اسمي فعلا
فا رجع سألني تاني
وقالي...
ياتري ماما موجودة
وقبل ما ارد علية
سمعت صوت ماما الي جاي من ورايا
وسمعتها وهي بترحب بعابد
وبتقولة...
اهلا يا عابد اتفضل
فا الټفت لماما
لقيتها لابسة الي علي الحبل وشكلها زي القمر
المهم...
بعدما دخل عابد
انا وقفت مندهشة
ونفسي افهم
هو ازاي عابد عرف انهم بيندهولي با الاسم المنيل ده
واية الي جايية عندنا اصلا
ولية ماما لابسة ومتشيكة
اوي كده
واية الي لم الشامي علي المغربي
ولما شعرت بان فضولي هيقتلني
بسرعة دخلت عشان اعرف اية الحكاية بالظبط
لكن...
وانا داخلة علي الصالون
افتكرت اني بالبيجامة
فا رجعت علي غرفتي
عشان البس حاجة تليق بمقابلة عابد
واثناء ما كنت بغير هدومي
سمعت زغروطة
فا اتعجبت
لان سعدية الشغالة كانت هي الي بتزغرط
فا لبست بسرعة وخرجت من غرفتي
و روحت
متابعة القراءة