حكاية متمردة
المحتويات
الطالبه اللي زغرطت تطلع بره
يالهوي يالهوي هو لسه ما خرجش خبوني بسرعه ليلتك مش فايته ياحنان
نزلت بړعب تحت البينج وصوته في المايك زاد عڼف وحده مش هكررها التاني اللي عملت كده لو ماطلعتش من نفسها مش هتحضر لي محاضرات لأخر الترم وكمان هتتحول للتحقيق
صمت تام في المدرج بالكامل وما فيش حد بيعلق حط المايك علي المكتب ومشي بين المدرجات وبدأ يبص في وشوش كل البنات لحد ما وقف مره واحده علي صوتها
بص لها يغيظ وجز علي أسنانه بقوه اطلعي
طلعت حنان وقفت بكسوف م م كنت ب بحسب حضرتك خرجت والله و
وقفها عن الكلام بلهجه حاده بررررره وما أشوفش وشك تاني في محاضره ليه
قاطعها مره تانيه بحجه اكبر كلمه تانيه وهنادي الأمن يرموكي بره
حنان هو إيه اللي حصل لده كله هو أنا كنت زغرطت بلسانك ولا حاجه مش عايزه أحضر لك محاضرات تاني في ستين داهيه بناقص لو حتي هسقط لمت كتبها وبصت له بعند خد بالك إنت اللي بدأت يادكتور واتحمل بقي اللي هيحصل
مشيت وهو متابعها بنظرات كلها عصبيه رجع مكانه خلاص هدوء نكمل محاضراتنا الدكتوره ياسمين مش جايا وأنا أخدت المحاضره مكانها
حنان بضيق ماما لو سمحتي مش عايزه أكلم حد ولا حد يكلمني
الأم يسم الله الرحمن الرحيم مالها دي
دخلت علي أوضتها وفضلت تلف ودور وهي بتخبط علي إيديها بعصبيه أنا إزاي سكت له من المفروض كنت هزقته زي ما هزقني قبل اسيبه ااااه يناري ماشي والله ما هسكت
بعد كام ساعه رن الجرس خرجت والدة حنان وفتحت الباب أهلا تعالي ياأحمد ادخل ياحبيبي
أيوه جت ياحبيبي بس شكلها ضړبت حد ولا اتخاتقت مع حد المهم إن شكلها عملت مصېبه كالعاده
أحمد طب انا هدخلها
أدخلها ربنا يعينك ويقويك عليها
إتوجه أحمد ناحية أوضة حنان أخد نفس وفتح الباب ودخل إنتي ياهانم إزاي تسيبي البيت من غير ما تقولي
ما ردتش عليه بالكلام بدأ تضربه بكل حاجه قريبه منها وأحمد حاول يتفادها
خلينا نرجع بيتنا الأول وبعدين نتكلم بلاش الفضايح بتاعت كل مره
أرجع! أرجع مين ده إنت بتحلم إنت هطلقني سامع
لا مش سامع كنت واقع علي ودني وأنا صغير امشي قدامي ياحنان بالذوق أحسن
قعدت وربعت مش هتحرك من هنا غير بشرط واحد
أحمد شرط!
حنان أيوه شرط تعتذرلي قدام الدفعه كلها زي ما هزقتني
حنان ومالها أخلاقي بقي ان شاء الله
أحمد جمال البنت في حيائها حيائها ده بيتضمن حجات كتير اولها إن لما تكون موجوده في مكان عام أو مختلط ما يتحسش بوجودها مش إنتي بكل وقاحه بتزغرطي ولا عامله حساب
إني موجود بصفة جوزك قبل ما أكون أستاذك
وقفت حنان وقالت بتبرير أنا كنت بعبر عن فرحتي لزميلتي علشان قراية فتحتها كانت النهارده وكان رد طبيعي
أحمد الرد الطبيعي ده أول حاجه بتحركه الأخلاق يامدام ودلوقتي هكتفي إني أسمع اعتذارك ليا هنا ويا أقبله ي لأ
حنان أنا اللي أعتذر
أحمد بصوت عالي أيوه
متابعة القراءة